تستحق كأس الخليح 23 التي استضافتها الكويت أن نطلق عليها بطولة ضربات الجزاء، إذ احتسبت في الدور الأول من البطولة 5 جزائيات لـ5 منتخبات مختلفة، والمفارقة أن الفرق الـ4 التي تأهلت للدور نصف النهائي استفادت منها في التأهل، فيما احتسبت ضربة جزاء سادسة للإمارات في النهائي لكنها لم تستفد منها بخلاف الدور الأول.
ونجحت عمان في تحقيق البطولة بنفس السيناريو الذي حققت من خلاله بطولة عام 2009 عندما انتصرت على السعودية بركلات الترجيح، لتعيد الكرّة مساء أمس الأول (الجمعة) بالفوز على المنتخب الإماراتي بركلات الترجيح.
ولعل المفارقة الأغرب أن عمان فازت ببطولة الخليج للمرة الثانية على حساب منتخب شباكه نظيفة طوال البطولة، إذ انتصرت على السعودية عام 2009 رغم أن شباك الأخضر بقيت نظيفة في 5 مباريات متتالية، ليتكرر نفس السيناريو مع الإمارات التي خرجت بشباك نظيفة طوال البطولة، لكنها خسرت النهائي بالترجيح.
وكانت جزائيات منتخبات الإمارات والبحرين وعمان والعراق كافية لتأهلهم في مباريات حاسمة، إلا أن دويلة قطر فشلت في تجاوز دور المجموعات، إذ لم تحافظ على تقدمها بجزائية في المباراة الأخيرة أمام منتخب البحرين.
والغريب أن 3 مباريات انتهت بسيناريو واحد في الأدوار التمهيدية، إذ آلت لفوز أحد المنتخبات المتبارية بهدف نظيف من ضربة جزاء، وتكررت النتيجة ذاتها في مباريات الإمارات وعمان، والبحرين واليمن، وعمان والكويت، وكلها انتهت لصالح المنتخب الأول بجزائيات.
ولم يقف تأثير ضربات الجزاء على الدور التهميدي، بل انتقل لنصف النهائي عندما تأهل منتخب الإمارات بضربات الجزاء الترجيحية على حساب منتخب العراق بـ4 أهداف مقابل هدفين، بعد أن انتهت المباراة سلبية النتيجة، ليضرب موعدا مع منتخب عمان المتأهل عقب فوزه على البحرين بهدف نظيف.
وشهدت «خليجي 23» مفارقات غريبة وأرقاما متباينة تعكس واقع هذه البطولات المليئة بالمفاجآت، أبرزها التاهل الإماراتي للنهائي، رغم أن الفريق لم يسجل طوال البطولة سوى هدف وحيد من جزائية علي مبخوت في مرمى منتخب عمان، ليصوم بعدها الأبيض الإماراتي عن هز الشباك 4 مباريات متتالية.
ونجح حارس الإمارات خالد عيسى في الحفاظ على شباكه نظيفة طيلة 450 دقيقة، إذ لم يتمكن لاعبو المنتخبات التي التقى بها من هز شباكه، لكن منتخب الإمارات في الوقت نفسه صام تهديفا 360 دقيقة، مكتفيا بهدف علي مبخوت في المباراة الأولى بمرمى منتخب عمان.
ويعد منتخب الإمارات المتأهل للنهائي الأضعف هجوما بعد اليمن بتسجيله هدفا وحيدا فقط في 4 مباريات، في وقت عجزت 4 منتخبات مختلفة عن هز شباك الإمارات في جميع مباريات الأبيض.
منتخب الدويلة سقط
وعلى النقيض، خرج منتخب دويلة قطر ذو الجنسيات الـ9 المختلفة من الدور التهميدي رغم أنه الأقوى هجوما بالدورة مع منتخب العراق برصيد 6 أهداف لكل منتخب، إلا أن عدد الأهداف لم يكن كافيا لتأهل المنتخب القطري.
وشهد دور المجموعات تسجيل 22 هدفا، كان نصيب المجموعة الثانية التي تضم العراق والبحرين وقطر واليمن منها 15 هدفا، فيما لم يسجل في المجموعة الأولى التي ضمت عمان والإمارات والسعودية والكويت سوى 7 أهداف فقط.
أولويات في البطولة
شاركت السعودية لأول مرة في تاريخ مسابقات
كأس الخليج بمنتخب شاب حوى 4 عناصر خبرة، إضافة إلى 6 مواليد موهوبين؛ كما أنه لأول مرةفي تاريخ دورات الخليج يخرج طرفا المباراة الافتتاحية من الدور الأول بعد احتلال منتخبي السعودية والكويت المركزين الـ3 والـ4 في المجموعة الأولى.
ويعد منتخب اليمن أضعف الفرق دفاعيا، إذ اهتزت شباكه 8 مرات في 3 مباريات، بينما عجز هجومه عن التسجيل بعد تلقيه 3 هزائم، فيما لم ينجح السعودي بتسجيل أي هدف بعد المباراة الافتتاحية، لصيام هجومه مدة 180 دقيقة.
وتعتبر هذه البطولة الأكثر من ناحية الحضور الجماهيري العائلي، إذ ساعد استاد جابر الذي يتسع لـ60 ألفا على كثافة الحضور العائلي، خصوصا في مباريات المنتخب المضيف الذي غادر دور المجموعات، لينافس بطولة خليجي 21 التي استضافتها البحرين قبل 5 أعوام في الحضور العائلي.
ونجحت عمان في تحقيق البطولة بنفس السيناريو الذي حققت من خلاله بطولة عام 2009 عندما انتصرت على السعودية بركلات الترجيح، لتعيد الكرّة مساء أمس الأول (الجمعة) بالفوز على المنتخب الإماراتي بركلات الترجيح.
ولعل المفارقة الأغرب أن عمان فازت ببطولة الخليج للمرة الثانية على حساب منتخب شباكه نظيفة طوال البطولة، إذ انتصرت على السعودية عام 2009 رغم أن شباك الأخضر بقيت نظيفة في 5 مباريات متتالية، ليتكرر نفس السيناريو مع الإمارات التي خرجت بشباك نظيفة طوال البطولة، لكنها خسرت النهائي بالترجيح.
وكانت جزائيات منتخبات الإمارات والبحرين وعمان والعراق كافية لتأهلهم في مباريات حاسمة، إلا أن دويلة قطر فشلت في تجاوز دور المجموعات، إذ لم تحافظ على تقدمها بجزائية في المباراة الأخيرة أمام منتخب البحرين.
والغريب أن 3 مباريات انتهت بسيناريو واحد في الأدوار التمهيدية، إذ آلت لفوز أحد المنتخبات المتبارية بهدف نظيف من ضربة جزاء، وتكررت النتيجة ذاتها في مباريات الإمارات وعمان، والبحرين واليمن، وعمان والكويت، وكلها انتهت لصالح المنتخب الأول بجزائيات.
ولم يقف تأثير ضربات الجزاء على الدور التهميدي، بل انتقل لنصف النهائي عندما تأهل منتخب الإمارات بضربات الجزاء الترجيحية على حساب منتخب العراق بـ4 أهداف مقابل هدفين، بعد أن انتهت المباراة سلبية النتيجة، ليضرب موعدا مع منتخب عمان المتأهل عقب فوزه على البحرين بهدف نظيف.
وشهدت «خليجي 23» مفارقات غريبة وأرقاما متباينة تعكس واقع هذه البطولات المليئة بالمفاجآت، أبرزها التاهل الإماراتي للنهائي، رغم أن الفريق لم يسجل طوال البطولة سوى هدف وحيد من جزائية علي مبخوت في مرمى منتخب عمان، ليصوم بعدها الأبيض الإماراتي عن هز الشباك 4 مباريات متتالية.
ونجح حارس الإمارات خالد عيسى في الحفاظ على شباكه نظيفة طيلة 450 دقيقة، إذ لم يتمكن لاعبو المنتخبات التي التقى بها من هز شباكه، لكن منتخب الإمارات في الوقت نفسه صام تهديفا 360 دقيقة، مكتفيا بهدف علي مبخوت في المباراة الأولى بمرمى منتخب عمان.
ويعد منتخب الإمارات المتأهل للنهائي الأضعف هجوما بعد اليمن بتسجيله هدفا وحيدا فقط في 4 مباريات، في وقت عجزت 4 منتخبات مختلفة عن هز شباك الإمارات في جميع مباريات الأبيض.
منتخب الدويلة سقط
وعلى النقيض، خرج منتخب دويلة قطر ذو الجنسيات الـ9 المختلفة من الدور التهميدي رغم أنه الأقوى هجوما بالدورة مع منتخب العراق برصيد 6 أهداف لكل منتخب، إلا أن عدد الأهداف لم يكن كافيا لتأهل المنتخب القطري.
وشهد دور المجموعات تسجيل 22 هدفا، كان نصيب المجموعة الثانية التي تضم العراق والبحرين وقطر واليمن منها 15 هدفا، فيما لم يسجل في المجموعة الأولى التي ضمت عمان والإمارات والسعودية والكويت سوى 7 أهداف فقط.
أولويات في البطولة
شاركت السعودية لأول مرة في تاريخ مسابقات
كأس الخليج بمنتخب شاب حوى 4 عناصر خبرة، إضافة إلى 6 مواليد موهوبين؛ كما أنه لأول مرةفي تاريخ دورات الخليج يخرج طرفا المباراة الافتتاحية من الدور الأول بعد احتلال منتخبي السعودية والكويت المركزين الـ3 والـ4 في المجموعة الأولى.
ويعد منتخب اليمن أضعف الفرق دفاعيا، إذ اهتزت شباكه 8 مرات في 3 مباريات، بينما عجز هجومه عن التسجيل بعد تلقيه 3 هزائم، فيما لم ينجح السعودي بتسجيل أي هدف بعد المباراة الافتتاحية، لصيام هجومه مدة 180 دقيقة.
وتعتبر هذه البطولة الأكثر من ناحية الحضور الجماهيري العائلي، إذ ساعد استاد جابر الذي يتسع لـ60 ألفا على كثافة الحضور العائلي، خصوصا في مباريات المنتخب المضيف الذي غادر دور المجموعات، لينافس بطولة خليجي 21 التي استضافتها البحرين قبل 5 أعوام في الحضور العائلي.